في تصريح لراديو بنان اف ام أكد رئيس جمعية التحدي لمكافحة السرطان كون الصحة في تونس أصبحت تحت سيطرة مافيا الخواص من رجال الأعمال خاصة التي تعمل بشتى الطرق على إضعاف المستشفيات العمومية من خلال بعض المسؤولين الفاسدين الذين يسعون إلى خدمة هذه اللوبيات بشتى الطرق لأغراض مادية بحتة. وخص مصدرنا في حديثه مجال مكافحة السرطان الذي مازال لم يرى النور في تونس بتقديم مواعيد متأخرة وبمعدات قديمة ومهترأة وغير مواكبة للتطور التكنولوجي الحاصل الشيء الذي يدفع المرضى التداوي في مراكز العلاج الخاصة التي للأسف أغلبها تنظر للمرضى كمادة وليس كإنسان فمن له المال يستطيع التداوي والتمتع بالخدمات المتاحة بهذه المراكز ومن ليس له المال لن يجد الشفقة وسيضطر للعودة للمستشفيات العمومية أين المواعيد بال ٦ اشهر والسنة ودعى في هذا السياق رئيس الجمعية هياكل وزارة الصحة التحرك لإيجاد حلول لهذه الأزمة الحقيقية بتكثيف مراكز العلاج وتحسين المعدات تخفيفا لعبئ المصاريف على المرضى وتوفيرا لظروف ملائمة للعلاج. مقال: أحمدقنون
أول إذاعة الكترونية محلية ببنان من ولاية المنستير